أكدت مصادر حكومية وجود عشرة ضباط إماراتيين على الأقل للإشراف على إعادة هيكلة الشرعية والقيام بعملية إبعاد للكوادر المعارضة للهيمنة السعودية - الإماراتية.
ونقلت قناة "بلقيس" عن المصادر أن تلك العناصر تعمل كفريق إشرافي على المجلس الرئاسي وأعاقت صدور اللائحة المنظمة لمهام المجلس التي تم إعدادها قبل أكثر من شهر.
إلى ذلك كشف مسؤول عسكري إماراتي أن أبوظبي والرياض كانتا وراء التعديلات الحكومية التي صدرت مساء أمس الخميس، وشملت أربع حقائب وزارية.
وأضاف أن الرياض وأبو ظبي اتفقتا على إعادة هيكلة الحكومة اليمنية، وإجراء تغييرات مفصلية فيها.
وقال قائد القوات الإماراتية في اليمن، العميد ناصر مشبب، أن الخطة المقبلة للتحالف السعودي - الإماراتي ستكون تعيين من وصفهم بذوي الكفاءات العالية في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى دعم بناء قدرات المجلس الانتقالي وتقسيم البلاد.
هذا وكانت الإمارات أعلنت انسحابها من اليمن عام ٢٠١٩ فيما لا تزال قواتها متواجدة في ميناء بلحاف في محافظة شبوة ومطار الريان وجزيرتي ميون وسقطرى إضافة إلى المخا، التي يسيطر عليها طارق صالح.