جددت جماعة الحوثي رفضها تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن، التي ترعاها الأمم المتحدة، منذ مطلع أبريل الماضي، ووضعت شروطًا جديدة، تخص عدن وحضرموت ومحافظات أخرى.
وأوضح وزير النقل، في حكومة المليشيات غير المعترف بها دوليًا، عبدالوهاب يحيى الدرة، أن تمديد فترة جديدة للهدنة الانسانية بدون تنفيذ ما تضمنته الفترتين السابقتين وتوسيع بنودها لتشمل قضايا هامة وحيوية، أمر غير مجدي، مطالبًا بإعادة النظر في بنود الهدنة وتوسيعها لرفع معاناة أبناء الشعب اليمني وصرف المرتبات وتبادل إطلاق الأسرى، بحسب تعبيره.
وأضاف الوزير الحوثي أن بنود الهدنة ‘‘لم تنفذ كاملة ولم ترفع المعاناة عن المواطنين لكنها حققت ما يصبو إليه التحالف من توفير وضع أمن لتصدير النفط’’، مطالبًا برحلات جوية إلى القاهرة، وفتح المطارات والموانئ والطرق والمنافذ البرية دون قيد أو شرط، وفتح الطرق الرئيسية من عدن ومأرب والضالع وتعز والبيضاء وحضرموت والجوف وتخفيض تكاليف النقل للبضائع والسلع لرفع المعاناة على المواطنين.