اتهمت جماعة الحوثي يوم السبت، الأمم المتحدة بعدم تقديم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم الموقعة قبل أكثر من شهر، بخصوص ناقلة النفط العائمة "صافر" الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر غربي اليمن.

وقال ما يسمى "رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر" التابعة للحوثيين، إبراهيم السراجي، في بيان نقلته وسائل إعلام الميليشيا، إن الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها.

وتابع أن مذكرة التفاهم نصت على أن تقوم الأمم المتحدة بإعداد خطة تشغيلية، طبقاً لمضامين المذكرة، غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن، معتبراً ذلك " مؤشر غير إيجابي على التزام الأمم المتحدة بما تم الاتفاق عليه".

وحذر المسؤول الحوثي في البيان من أن خزان صافر في حالة تدهور مستمر تستدعي الإسراع في إنجاز الالتزامات لمنع حدوث الكارثة المحتملة في البحر الأحمر.

تأتي التصريحات الحوثية في هذا التوقيت كرد على تصريحات متفائلة أطلقها المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن "ديفيد جريسلي"، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، يوم الجمعة.

وكشف جريسلي عن تفاصيل الخطة الأممية ذات المسارين لتحييد التهديد الذي يمثله خزان صافر، ومواجهة مخاطر أي تسرب محتمل للنفط، مؤكدا موافقة الأطراف على الخطة التي تكلف نحو 80 مليون دولار.