قال المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، إن مشاركته في مشاورات الرياض جاءت لتحقيق تطلعاته في انفصال الجنوب.
وأكد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، في لقاء بالعاصمة السعودية الرياض مع قيادات جنوبية، أن وجوده في المشاورات يأتي لانتزاع حق شعب الجنوب، ولتحقيق تطلعاته في استعادة دولته المستقلة، حسب وصفه.
ووصف مشاركة المجلس في المشاورات بأنها كانت إيجابية ومثمرة، وعززت حضور قضية شعب الجنوب في أروقة صناعة القرار الإقليمي والدولي، حسب زعمه.
وقال الزبيدي: "إن قيادة المجلس الانتقالي تحرص كل الحرص أن تكون حاضرة في المعترك السياسي بما يخدم قضية شعب الجنوب، وتحقيق تطلعاته في استعادة دولته".
وأضاف: "كنا واضحين مع الجميع بأننا لسنا باحثين عن سلطة، ووُجدنا لانتزاع حق شعب الجنوب، ولتحقيق تطلعاته في استعادة دولته المستقلة".
وجاءت تصريحات الزبيدي بعد ثلاثة أيام من إعلان تشكيلة المجلس الرئاسي، الذي يعد رئيس الانتقالي أحد أعضائه.
وكشف عضو المشاورات اليمنية في الرياض، عبدالله عوبل، عن تعرض فريق المحور السياسي للاحتجاز بالقصر الملكي، قبيل صدور بيان نقل السلطة.
وأكد عوبل، في منشور توضيحي على فيس بوك، أن المشاركين في المشاورات تفاجأوا بصدور قرار نقل صلاحيات عبدربه منصور هادي إلى المجلس الرئاسي، متهما الأمانة العامة لمجلس التعاون والقيادة السعودية بالكولسة، ومنح الترضيات، حد قوله.
وروى عوبل أنه عقب خلاف المشاركين في نقاش المحور السياسي، حول المقترحات المقدمة لإصلاح مؤسسة الرئاسة، استدعت القيادة السعودية العديد من الأعضاء المشاركين للقاء مسائي مع الأمير خالد، مستبعدة بعض الأسماء.
وأضاف أنه عقب الاجتماع تم توزيع المشاركين في غرف داخل القصر الملكي، حتى الخامسة فجرا، كما دُفع بأحد موظفي مجلس التعاون لقراءة بيان نقل السلطة على المتواجدين، وطلب منهم التوقيع عليه مباشرة.