2022/03/27
التميمي … هل يتحول مؤتمر الرياض إلى مجرد منصة

 ياسين التميمي

ثلاثة أيام فقط تفصلنا عن بدء مشاورات الرياض اليمنية- اليمنية، التي يُنظر إليها على نطاق واسع بأنها مؤتمر رياض-2، لجهة الأجندة الفضفاضة، التي يبدو أنها فُرضت على معسكر الشرعية، لتكون محور مناقشات ستكتسب أهميتها فقط من كونها جمعت أطرافاً في الشرعية لا يلتقون حول هدف واحد أو مشروع سياسي مشترك.

وعلى الرغم من أن السعودية تنخرط عسكرياً في الأزمة اليمنية، إلا أنها قررت، رغم تصاعد الأزمة والحرب الإبقاء على مستوى تفاعلها السياسي مع اليمن عند مستوى السفير محمد آل جابر، الذي قيل إنه تولى اختيار قائمة المشاركين في مؤتمر الرياض-2 أو مشاورات الرياض اليمنية- اليمنية، بمن فيهم ممثلو الأحزاب السياسية.

ولهذا السفير سيرة غير محمودة منذ أن كان ملحقاً عسكرياً في سفارة بلاده بصنعاء مروراً بتوليه منصب السفير في فترة حرجة من تاريخ البلاد، حيث أسهمت أخطاؤه الشخصية في التأثير السلبي على موقف الرياض السياسي والعسكري والاستراتيجي وعلى مستوى مقاربتها لأزمة وجودية كالأزمة اليمنية. لذا يتعين على السعودية أن تتصرف بمسؤولية أكبر حيال اليمن وبمستوى أعلى

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news70892.html