أقدم مسلحون قبليون يوم السبت، على قطع الطريق الصحراوي أمام مقطورات مشتقات النفط التجارية، احتجاجا على احتجاز ميليشيا الحوثي مئات المقطورات الفترة الماضية وحرمانهم من تدفق المشتقات.
وكانت ميليشيا الحوثي سمحت بدخول ناقلات النفط التجارية الى مناطق سيطرتها بعد احتجازها لنحو شهرين، مقابل التزام أصحاب المقطورات بالسعر الجديد الذي فرضته.
وذكرت مصادر قبلية أن مسلحين من قبائل دهم قطعوا طريق المقطورات، مطالبين برفع الحصار المفروض على محافظة الجوف وتخفيض أسعار المحروقات وتوفيرها.
وبحسب المصادر، طالب المسلحون ميليشيا الحوثي بالسماح بدخول مقطورات النفط القادمة من مارب والمكلا الى المحافظة دون قيود، حتى تعود أسعار المشتقات الى أسعار مناسبة.
وكان المواطنون يحصلون على المشتقات بسعر ١٧٥ ريالا للتر الواحد، لكن وعقب سيطرة الميليشيا على المحافظة في العام ٢٠٢٠ تبدل الحال وارتفعت الأسعار بشكل كبير.
ومؤخرا تجاوز سعر الجالون ٢٠ لترا في مناطق سيطرة الميليشيا ال٥٠ دولارا، نتيجة منع الميليشيا مقطورات النفط القادمة من مناطق سيطرة الحكومة ما تسبب في أزمة خانقة.
وقالت المصادر إن قادة في ميليشيا الحوثي أمهلوا قبائل دهم ٢٤ ساعة لفتح الطريق ورفع القطاع القبلي، ردت عليها القبائل بمزيد من الاحتشاد وتشديد القطاع في الخط الصحراوي الرابط بين الجوف ومأرب والواقع تحت سيطرة المليشيات.