دعت الإمارات بإطلاق سراح السفينة "روابي"، المحتجزة لدى مليشيا الحوثي منذ أسبوع، وذلك في أول تعليق رسمي من أبو ظبي على الحادثة.
وذكرت مندوبة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة في رسالة من حكومة بلادها إلى مجلس الأمن، أن "السفينة روابي، المختطفة لدى الحوثيين، تحمل مساعدات طبية ومعدات للمستشفى الميداني في جزيرة سقطرى".
وتابعت أن طاقم السفينة روابي يضم 11 فردا من جنسيات مختلفة، مؤكدة أن الحوثيين يستمرون في احتجاز السفينة المختطفة وطاقم بحارتها بصورة غير مشروعة في ميناء صايغ، بعد اختطافها باستخدام القوة، ووقف عمل "نظام التعريف بالهوية التلقائي" AIS System على متن السفينة على مسافة 18 ميلا بحريا من ميناء الصليف.
وبينت الرسالة الإماراتية أن السفينة روابي عندما اعترضت واختطفت كانت تسير ضمن خط ملاحي دولي، في طريقها من جزيرة سقطرى في اليمن، إلى ميناء جازان في السعودية.
وأضافت "أما حمولة روابي فكانت من المعدات المدنية التي أجرتها شركة سعودية، واستخدمت في مستشفى ميداني سعودي. أما طاقم السفينة فهو يتكون من 11 بحاراً، 7 منهم هنود، وإثيوبي وإندونيسي وفلبيني وآخر من ميانمار.
ويوم الاثنين الماضي أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، خلال مؤتمر صحفي، "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية".