أقدم مسلحون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي على إيقاف حركة مرور الشاحنات الكبيرة في عقبة 'عصم' شرقي محافظة حضرموت.
وذكر مصدر محلي أن شاحناتٍ قادمةً من منفذ شحن ومحافظة المهرة والمحملة بكميات كبيرة من البضائع أوقفتها حواجز أمنية تابعة لكتلة "حلف وجامع حضرموت" الموالي للانتقالي.
كما منعت الحواجز الواقعة في مواقع "الردود والعليب ووادي العين" مرور القاطرات المحملة بالوقود من شركة "بترومسيلة" لليوم الثالث على التوالي، بذريعة تدهور الأوضاع.
في المقابل، رفضت مكونات قبلية في وادي حضرموت إنشاء أي حواجز خارج سلطات الدولة، محذرة من تأجيج الصراع وزعزعة أمن المحافظة.
ويهدف الانتقالي إلى استغلال تردي الأوضاع في حضرموت، لتحقيق مكاسب ميدانية، كما يطالب منذ فترة طويلة بإخراج القوات الحكومية من وادي حضرموت، واستبدالها بقوات "النخبة" الموالية له.
من جانبه، أيدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، في بيان، التصعيد الذي تقوم به مجاميع في منع تصدير النفط من المحافظة، مطالبة جموع المواطنين والنخب والمنظمات المدنية بدعمه.