أكدت الأمم المتحدة وصول عشرين ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن منذ مطلع العام الجاري، فيما عاد -خلال الأشهر الماضية- المئات بصورة معاكسة من اليمن باتجاه دول أفريقية أبرزها أثيوبيا، براعية الأمم المتحدة.
ويعتبر اليمن محطة عبورٍ لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسافرون بين القرن الأفريقي والمملكة العربية السعودية.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، أن واحدا من كل خمسة مهاجرين سلكوا الطريق إلى اليمن هم من النساء والفتيات.
وأشارت إلى تعرضهم لمخاطر كبيرة أثناء رحلتهم، حيث يُحتجز الكثير منهم رغما عنهم في أوكار للمهربين.
وقالت إن هؤلاء المهاجرين يعيشون في ظروف مزرية مع وصول محدود إلى مأوى، أو طعام، أو ماء، أو رعاية صحية.
وبحسب المنظمة، فإن المهاجرين الواصلين حديثا هم الأكثر ضعفا، كونهم لا يعرفون أين يذهبون للحصول على المساعدة.
وسبق أن عاد 670 مهاجراً طواعية - منذ مطلع العام الجاري- برعاية المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وتقدر المنظمة العدد المتواجد في اليمن حوالي 32،000، تقطعت بهم السبل في ظروف مزرية في اليمن، أغلبهم يرغبون بالهجرة إلى السعودية عبر الحدود الجنوبية.