
كأولياء دم ضحايا الاغتيالات في الضالع نتساءل اين ذهب المتهمون الذين تم اعتقالهم وإلى أين وصلت التحقيقات وبقية المتهمون اينهم وكيف تم السماح لخروجهم لدولة اخرى بعد اعتراف بعض المتهمين بأنهم ضمن عصابة الاغتيالات الممنهجة
واستغربنا أن بعض المتهمين اقاموا محامين لدحض التهم الموجهة لهم بدعوى إعترافهم تحت الضغط والتهديد وبالذات بعد أن تأكد لهم أن منفذي العمليات اصبحوا في مأمن من يد العدالة والمسآءلة ورأوا انهم تسرعوا باعترافهم وهم كما يزعمون لم يفعلوا شي سوى انهم كانوا سائقين دراجات الموت لأناس لاذنب لهم ولا خلاف بينهم ولا سابق اعتداء بينهم سوى أن اغتيالهم تم اصداره من جهة كنا نتمنى أن نعرف من هم اربابها
الى كل من في قلبه نخوة او ذرة من الضمير انا فجعنا برحيل اهلنا دون سابق انذار رأينا دماء احبابنا مراقة وآلمنا طريقة تصفيتهم ونحن الذين كنا نراهم فخرا للضالع وشرفائها ومضربا للمثل بسلوكهم ونبلهم وشرفهم وحسن واخلاقهم فاتقوا الله في دماء احباؤنا واعلموا أن الطريق طويل وموحش ان تركنا الحثالة تعبث وتعيث في الارض الفساد والكثير يعلمهم ويسكت بدعوى لا نستطيع لأن معهم سند وقوة ونحن لنا الله خير ملاذ ومعين وهو جبار منتقم