**
قام رئيس مبادرة قوى ومكونات الحراك الجنوبي لشؤون القتلى والمخفيين والمعتقلين رئيس منسقية دعم رابطة أسر ضحايا الإغتيالات د. عمر السقاف ونائبة رئيس الرابطة الناشطة نهى البوهي ورئيس منظمة كرامة لحقوق الإنسان الناشط أنور الشبحي المنسق العام للمبادرة والناشطة د. سلوى بريك عضوة المبادرة والمنسقية ورئيس رابطة أسر ضحايا الإغتيالات المهندس خالد محمد سعد ونائبة رئيسة رابطة أسر المخفيين قسراً الاستاذة سهام قاسم والمحامي الخاص بقضية الشهيد المحافظ جعفر .. بتدشين خطة عمل مشتركة لتحريك قضية المخفيين قسراً وضحايا الإغتيالات الإرهابية وعلى رأسهم الشهيد المحافظ جعفر محمد سعد، وقضية المعتقلين على ذمة تلك القضايا..
حيث قامت المكونات الحقوقية بتدشين خطة ذلك التحرك يوم الخميس المنصرم وذلك بلقاء معالي وزير العدل فضيلة القاضي بدر العارضة وذلك بمكتبه بوزارة العدل، والذي حضره الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس مبادرة قوى ومكونات الحراك الجنوبي لشؤون القتلى والمخفيين والمعتقلين رئيس تنسيقية دعم رابطة أسر ضحايا الإغتيالات ، والدكتورة سلوى بريك والأستاذ الناشط الحقوقي أنور الشبحي رئيس منظمة كرامة لحقوق الإنسان ونائبة رئيسة رابطة أسر المخفيين قسراً وأعضاء المبادرة والمنسقية.
تلى ذلك لقاء المحامي العام فضيلة القاضي على عطبوش وذلك بمكتبه بالمجمع النيابي صباح يوم الأحد .
كما عقد لقاء آخر بنفس اليوم بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن وذلك بمقر المفوضية بعدن،..
و عقد لقاء صباح يومنا هذا الثلاثاء بالأخ مدير أمن العاصمة عدن اللواء ركن مطهر علي ناجي الشعيبي وذلك بحضور رئيس المبادرة رئيس المنسقية الدكتور عمر السقاف ونائبة رئيس المبادرة الناشطة نهى البوهي ورئيس منظمة كرامة الناشط أنور الشبحي ورئيس رابطة أسر ضحايا الإغتيالات المهندس خالد محمد سعد شقيق الشهيد محافظ عدن الأسبق جعفر محمد سعد، ونائبة رئيسة رابطة أسر المخفيين قسراً سهام قاسم والمحامي المكلف في قضية الشهيد جعفر والناشط إياد البيشي،،،
وقد حضر اللقاء إلى جانب مدير الأمن مدير البحث الجنائى في المحافظة
وقد تم في هذه اللقاءات مناقشة قضية المخفيين قسراً الذين لازال مصيرهم مجهولاً منذُ اعتقالهم قبل سنوات متفاوته وذلك بعد أن كللت الجهود والضغوط الميدانية عبر عشرات الوقفات والحملات الإعلامية و الندوات الداخلية والخارجية ومؤازرة العديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وذلك بإطلاق أكثر من نصف العدد الذي كانت تشمله قائمة المخفيين قبل سنوات والذين كان على رأسهم رجل الأعمال الشيخ عوض عبدالحبيب ونجله غسان والذين أفرج عنهم وآخرين قبل حوالي ستة أشهر..
كما تم التطرق أيضاً لقضية ضحايا الإغتيالات والمعتقلين على ذمة تلك الإغتيالات حسب بيانات الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم المتهمين بجريمة إغتيال الشهيد جعفر محافظ عدن الأسبق والعديد من الأئمة والقيادات والضحايا، والذين لم يحالوا للقضاء حتى اللحظة ولا يعلم أولياء دم الضحايا ومحاموهم شيئاَ عنهم وعن مصيرهم.. عدا قضية الراوي التي أحيل ملفها للقضاء ولكنه أيضاً تجمد هناك..
وقد تم الإيضاح لتلك القيادات التي تم اللقاء بهم بأن تلك القضايا تعد مسؤولية مشتركة بيننا كقوى مجتمعية وبينهم كجهات مسؤولة وكررنا الإيضاح أننا بجهودنا هذه لاندافع عن مجرمين ولا عن إرهابيين بل نحن في الوقت الذي لانريد أن يذهب أبرياء ظلماً نتيجة لشبهة و إجراءات إحترازية، تجاوزت أمدها القانوني، فإننا بالمقابل نريد كل مجرم أو إرهابي أرتكب جريمة مثبتة عليه نريده أن يأخذ جزاءه العادل وفقا للقانون.
وطالبت المكونات بحق أسر الموقوفين في معرفة أماكن إحتجازهم وحقهم بزيارتهم والإطمئنان عليهم وهو الحق المكفول لهم وذويهم المحتجزين وفقاً والقوانين والمواثيق الوطنية والأممية.
وقد لمس وفد المكونات تجاوبا وتفاعلا إيجابيا كبيرا من قبل الجميع حيث وقد وجه المحامي العام المختصين بالقيام بما يلزم كما وجه مدير أمن العاصمة عدن أيضاً المختصين بالأمن للقيام بمايلزم وموافاته وتم الإتفاق على التواصل لاحقاً لمتابعة النتائج..
وقد أثنى الطرفان على جهود كلا منهم واتفقا على المضي في تكامل تلك الجهود بمايخدم ويساعد على إرساء مداميك الأمن والإستقرار والسلام والعدالة للجميع والمحاسبة الجمعية شعبياً ورسمياً لمختلف الظواهر والأفعال الشاذة والضارة بالمجتمع وسلامته وإستقراره.
وعبرت المكونات أن خطوات خطة العمل والتحرك التي باشروها لازالت مستمرة وسيتم الإعلان عن الخطوات القادمة في حينه..
وأكدت المكوناتوالحقوقية بأن كل تلك الجهود من قبلهم هي بدوافع وطنية وإنسانية وأخلاقية ولا علاقة لها با لخلافات والمناكفات والمكايدات السياسية ولا علاقة أو أي من الجهات ..
وناشدت تلك المكونات كل أبناء الوطن الخيرين إلى تقديم الدعم والوقوف إلى جانب جهودهم بما سينعكس على الجميع سلباً أو إيجابًا