
وفق التسريبات الواردة من محافظة المهرة بعد عمليات الاستنكار والغضب الشعبي العارم في محافظة المهرة بذات الخصوص واليمن بشكل عام والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام بحظر السفر بحق القيادي بالحكومة الشرعية وأبرز المسؤولين اليمنيين الحليف للحكومة السعودية الشيخ راجح باكريت محافظ المهرة الأسبق وعضو مجلس الشورى الحالي عقب منعه من مغادرة السعودية من مطار الرياض أثناء عودته لليمن.
ووفق تسريبات ومصادر قبلية خاصة في محافظة المهرة فقد توعدت القبائل بتدشين مظاهرات مسلحة حاشدة بتاريخ 31 يناير المصادف يوم الأحد القادم مطالبة بفك الحظر على الشيخ باكريت وعائلته وأفادت المصادر بأنه بعد تفاهمات مع قوات التحالف في المهرة لمعالجة الإشكاليات خلال الفترة القريبة.
هذا وأفادت المصادر القبلية بأنه أبناء محافظة المهرة حددت تاريخ 7 فبراير الموعد النهائي لقوات التحالف كمهله لمعالجة الأشكال خلال أسبوع.
مالم فنها سوف تتخذ إجراءات حاسمة ومصيرية تعيد الاعتبار للشيخ باكريت.
هذا ويعد باكريت من سهل للقوات السعودية التواجد في محافظة المهرة ودعم التحالف بشتى الوسائل الممكنة.
حيث وتعد محافظة المهرة محور استراتيجي لقوات التحالف وبوابة هامة لأمن واستقرار السعودية بذات التحديد.
وأدت قضية باكريت تساؤل الشارع اليمني حول السياسة التي تتخذها السعودية بحق الحلفاء لها في ظل وجود تيارات تطالب برحيل قوات التحالف من اليمن.