
أكدت تقارير حكومية عن فقدان آلاف الصيادين اليمنيين أعمالهم في قطاع صيد الأسماك، جراء الحظر المفروض على الصيادين من قبل التحالف "السعودي - الاماراتي" والألغام، التي زرعتها حماعة الحوثي على امتداد سواحل البحر الأحمر.
وطبقا لبيانات وزارة الثروة السمكية، التابعة للحكومة، فإن 90 ألف صياد كان مرخصا لهم ممارسة مهنة الصيد في اليمن قبل الحرب، 60% منهم يملكون قوارب صيد، بينما يعمل الباقون مقابل أجر يومي.
وذكر مدير مكتب الثروة السمكية في محافظة تعز أن عدد الصيادين في الساحل الغربي حاليا 8000 صياد فقط، وهو عدد ضئيل قياسا بأعداد الصيادين قبل الحرب.
وتشير التقارير إلى أن المئات من الصيادين فقدوا قواربهم، إما بسبب الدمار الذي تخلفه ألغام الحوثيين، أو قصف التحالف، أو مصادرة قواربهم من قبل القوات الإرتيرية، التي تحتجز المئات من الصيادين اليمنيين بعد مصادرة قواربهم.