رصدت منظمة "صحفيات بلا قيود" 100 حالة انتهاك للحريات الصحفية والإعلامية، خلال العام 2020، في اليمن.

وبحسب المنظمة، تنوّعت الانتهاكات بين: القتل، والاعتداءات، والتعذيب، والاختطافات، والمحاكمات، وصدور أحكام بالإعدام.

وأكدت "صحفيات بلاقيود"، في تقريرها السنوي، أن الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين، خلال ستة أعوام، ترتقي إلى مصاف "جرائم الحرب".

وبينت أن جميع أطراف النزاع في البلاد ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق الحريات الصحفية والإعلامية، حيث تعرض صحفيون للقتل والتنكيل والترهيب أثناء ممارستهم عملهم.

وفيما أشارت المنظمة إلى ثلاث حالات قتل، ذكرت بأن 13 صحفيا مايزالون مختطفين حتى الوقت الراهن، 11 منهم في سجون مليشيا الحوثي التي أصدرت أحكاما بإعدام أربعة منهم، في أبريل الماضي.

 وأكدت أن الصحفيين المعتقلين يعانون من أوضاعٍ مأساوية، بسبب المعاملة القاسية، وغير الإنسانية، التي يتعرضون لها.

وأضافت "صحفيات بلا قيود" أنها سجلت، منذ ان اجتاح فيروس "كورونا" البلاد مطلع العام الفائت، وفاة 3 صحفيين، بسبب الإصابة بالفيروس.

وسجلت المنظمة 50 حالة انتهاك، ارتكبتها القوات والتشكيلات العسكرية والأمنية الموالية للحكومة الشرعية وقوات التحالف، الذي تقوده السعودية، بنسبة 52% من أجمالي عدد الانتهاكات.

أما جماعة الحوثي فقد ارتكبت 34 حالة انتهاك بنسبة 34 %، كما ارتكبت قوات المجلس الانتقالي وتشكيلاته الأمنية 9 حالات ما نسبته 9 %، ومسلحون مجهولون بواقع 7 حالة بنسبة 7 %.

وقالت "صحفيات بلا قيود" إن كل أطراف النزاع -دون استثناء- تعاملت بعدائية مطلقة تجاه الصحفيين.

ودعت إلى ضرورة التحقيق في الانتهاكات التي تعرّض لها الصحفيون، كما أكدت ضرورة معاقبة الجهات والأفراد الذين قاموا بالانتهاكات.

وذكرت المنظمة أنها رصدت، منذ اندلاع النزاع المسلح في 2014 إلى العام 2020، 54 جريمة قتل ضحاياها من الصحفيين، و1228 انتهاكاً للحريات الصحفية والإعلامية.