
دعت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً، اليوم الثلاثاء، الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء، إلى الكشف عن مصير 39 مخفي قسرا في سجون تشكيلات الحزام الأمني بعدن منذ أربع سنوات.
ونظمت الرابطة وقفة احتجاجية اليوم أمام قصر المعاشيق بعدن المقر الرئيسي للحكومة اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت الرابطة في البيان الصادر عن الوقفة أن "صمت الجهات المعنية والرسمية بعد التوافق الذي أثمر بتشكيل الحكومة، وعدم حصول عائلات المخفيين قسراً على أي تطمينات بشأن ملف أبنائهم أو إعلامهم بمصفوفة وآلية العمل المتفق عليها لإظهارهم، ومساءلة من اعتدى على حقوقهم، زاد من معاناة أمهات وذوي المخفيين وهم يعيشون في قلق كبير".
وتابع البيان أنه مع بداية العام الجديد وقدوم الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن، يحدوا الأمل قلوب الأمهات في إنهاء معاناتهن ومعاناة أبنائهن المخفيين قسراً، فقد آن الأوان لقلوب الأمهات المرتجفة بين وداع الموت ولهفة اللقاء أن تسكن وأن يلتمّ الشمل.
ودعت الرابطة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لمساندة الأمهات والضغط بشكل مكثف في هذه المرحلة، للكشف عن مصير المخفيين قسراً وإنقاذ أرواحهم وعودتهم سالمين إلى أهاليهم.