
أكدت الأمم المتحدة، فجر الأحد، أنها تراقب الوضع العسكري في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وتسعى لوقف التصعيد.
جاء ذلك في تغريدة لبعثة الأمم المتحدة لدعم "اتفاق الحديدة"، على حسابها بموقع "تويتر"، بعد ساعات من إعلان الحوثيين شن طيران التحالف العربي غارتين بالقرب من ميناء الحديدة.
وأضافت البعثة أنها "تُتابع بقلق التقارير بشأن النشاط الجوي الذي بلغ ذروته بانفجارات سُمعت بالقرب من ميناء الحُديدة مساء السبت".
وتابعت البعثة أن هذه الحادثة "تأتي خلال فترة تزايدت فيها العمليات الجوية وسقوط الضحايا المدنيين وازدياد خروقات وقف إطلاق النار في المحافظة".
وأكدت البعثة أنها "تراقب الوضع عن كثب وتنخرط في استجابة متعددة الأطراف لمنع أي تصعيد إضافي للعنف في الحديدة".