
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) بتنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية في شبوة ووادي حضرموت والمهرة، في وقت ما يزال يعرقل الترتيبات الخاصة بمحافظتي عدن وأبين.
وذكر رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، خلال لقائه بالسفير الصيني لدى اليمن "كانغ يونغ"، أن هناك العديد من الخطوات اللاحقة التي يجب تنفيذها في إطار اتفاق الرياض، أهمها: إعادة تشكيل الهيئات الاقتصادية الممثلة بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والمجلس الأعلى للاقتصاد.
وتابع أن من تلك الخطوات، أيضاً، تشكيل الوفد التفاوضي المشترك للعملية السياسية الشاملة، واستكمال تعيين محافظي محافظات الجنوب ومدراء أمنها، واستيفاء الترتيبات العسكرية والأمنية في شبوة ووادي حضرموت والمهرة.
وتأتي هذه المطالب، في حين ما يزال الانتقالي يعرقل الترتيبات الأمنية في المحافظات التي يسيطر عليها، ويمنع عودة مدير أمن عدن المعين بقرار جمهوري إلى العاصمة المؤقتة (عدن).
وتحدثت مصادر عسكرية أن قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي دفعت بمجاميع مسلحة إلى المباني الحكومية في مدينة زنجبار، ضمن إجراءات تعزيز سيطرتها قبيل تطبيق إعادة الانتشار الأمني.