2020/12/22
“دبي حلم للزناة” .. على حكام الإمارات أن يشعروا بالخزي بعدما فضحتهم صحيفة عبرية رغم التطبيع!

في الوقت الذي يتوّجب على الإماراتيين أن يشعروا بالخزي من السمعة القذرة لبلادهم وتحديداً إمارة  بعد أن أصبحت وجهة لمن يريد “الزنا”، اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “” في دبي عار

.وقالت: “على كل شخص أن يدرك أنه سيدفع ثمنا باهظا على كل الخطايا الأخلاقية في الأراضي الأجنبية”.

وأضافت: “دبي هي حلم للزناة من جهة، ومن جهة أخرى، معظم من تلتقونه في شوارعها ليسوا أبناء المكان بل سياح ورجال أعمال من الخارج، وبفضل كونها مبرمجة جدا، مصنعة، أصبحت دبي خارج النطاق الإقليمي، فالمجال فيها يطبق قواعد أخرى، والحدود فيها يمكن اقتحامها دون عراقيل”.

ونبهت أن “البغاء محظور بحسب القانون، ولكنه يزدهر، والنساء الأجنبيات مستخدمات، يستوردن كي يلبين الغرائز للرجال كونهن غرضا فقط، وهذه نظرة لا ترى في النساء إلا مجرد جسد فقط، يمكن الاستمتاع والمتاجرة به”.

 

ونوهت أنه “عندما لا يشعر السائح الإسرائيلي بأنه في البيت، ويلتقي نساء أجنبيات، من السهل عليه أكثر أن يرتكب أفعالا سيئة جدا بدعوى أنهن لسن مرتبطات به أو بشخصيتهن، وما يحدث في دبي يبقى في دبي، بالضبط مثل لاس فيغاس، التي أصبحت إمبراطورية قمار، لأنها تنجح في قطع الزائرين لها عن بعدي الزمان والمكان، وتخلق لهم الوهم المطلق، وهكذا الإمارات”.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك “مواقع سياحية تساعد السائح على أن ينقطع بشكل كامل عن شخصيته، والمرأة تصبح غرضا لإشباع الغرائز”، منوهة إلى إمكانية أن “تتفجر قضية على نمط الحدث الخطير في قبرص، حين تقضي مجموعة من الشبان الإسرائيليين ليلة مع فتاة (اتهام بارتكاب اغتصاب جماعي)”.

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news62205.html