
أكدت منظمة الأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، أن هناك الكثير من العراقيل تقف في طريق تحقيق أهداف اتفاق استوكهولم الخاص باليمن
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن المتحدث الرسمي باسم بالأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قوله إن عدم موافقة جميع أطراف النزاع في اليمن على وقف إطلاق نار شامل، كما السماح بدخول أفضل للمساعدات الإنسانية، يقف في طريق الأمم المتحدة ووساطتها لتحقيق أهداف اتفاق ستوكهولم.
وجاءت تصريحات دوجاريك خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف دوجاريك أن “مجهوداتنا كأمم متحدة فيما يخص (اتفاق) الحديدة، وفي اليمن عموماً، مستمرة من خلال عمل البعثة ومساعي السيد (مارتن) غريفيث (مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن)، وهو في اتصال مستمر مع الأطراف”.
وتابع أن “ما يمكن قوله هو أن معاناة اليمنيين مستمرة، وتزيد مع كل يوم يمر دون التوصل لاتفاق”.
وبشأن عدم تسمية الأمم المتحدة بشكل رسمي وعلني للأطراف التي تعرقل تطبيق اتفاق الحديدة، قال دوجاريك: “لقد تحدثنا بشكل واضح عما يحدث، وتأثير عدم إحراز تقدم (في المفاوضات) على حياة اليمنيين. إن المفاوضات في اليمن معقدة جداً، ولا يوجد أي طرف دون ذنب، كما هو الحال في أي مفاوضات مشابهة. وفي بعض الأحيان يكون طرف ما مسؤولاً (عن عدم إحراز تقدم)، وفي أوقات أخرى الطرف الآخر. لذا فإن تسمية هذا الطرف أو ذاك لن تساعدنا في إحراز تقدم”.