2020/12/13
51 نائبا فرنسيا يستجوبون وزير الخارجية لتحويل منشأة بالحاف التي تمتلك توتال النسبة الأكبر في أسهمها الى قاعدة عسكرية ومركز احتجاز وتعذيب من قبل الامارات

51 نائبا فرنسيا يستجوبون وزير الخارجية لتحويل منشأة بالحاف التي تمتلك توتال النسبة الأكبر في أسهمها  الى قاعدة عسكرية ومركز احتجاز وتعذيب من قبل الامارات

يدور نقاش واسع في الوسط الرسمي والصحفي والشعبي في فرنسا حول المسؤولية الأخلاقية للحكومة الفرنسية تجاه تحويل مصنع تسييل الغاز في بالحاف بمحافظة شبوة في اليمن الى قاعدة عسكرية وسجن ومركز تعذيب وتعطيل المنشأة وحرمان اليمن من الاستفادة من المشروع في ظل الأوضاع الاقتصاية الصعبة نتيجة الحرب .

وقد وجه عدد 51 من نواب البرلما الفرنسي استجوابا ورسالة مفتوحة الى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان حول وجود قاعدة عسكرية ومركز احتجاز للجيش الإماراتي ضمن حدود مصنع تسييل  الغاز في بالحاف الذي تديره شركة توتال في اليمن وجاء في الرسالة :

، نحن قلقون من التحقيق الأخير الذي يسلط الضوء على التزام شركة توتال نتيجة تحويل جيش الإمارات العربية المتحدة معمل تسييل الغاز في بلحاف الذي يقع على الساحل الجنوبي لأحد مواقع سجونها السرية.  تعتبر شركة توتال المساهم الرئيسي فيها بحوالي 40٪ من الأسهم. تشير التطورات الأخيرة إلى أنه لم يتم إحراز أي تقدم وأن السكان اليمنيين لا يزالون يبلغون عن حالة يتم فيها ممارسة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والقابلة للفصل دون عقاب. وهذا الموقع يخضع اليوم لسيطرة القوات المسلحة  الإمارات العربية المتحدة و في الأيام الأخيرة أطلق محمد صالح بن عديو ، محافظ شبوة التي تقع فيها بلحاف ، هذه الصرخة القلبية: أريد تصدير الغاز ويكفي أن تترك الإمارات قاعدتها لاستئناف الصادرات  في هذا السياق ، يبدو من المثير للقلق بالنسبة لنا أن نلاحظ أن مصنع بلحاف ، الذي يعتبر مساهمه الرئيسي رائدًا في صناعتنا ، يتم استغلاله بطريقة تتعارض مع القانون الدولي والاتفاقيات التي تحكم قانون الحرب .

وقد تناولت كبريات الصحف الفرنسية مثل الليموند واللبراسيون هذا الحدث عبر تقارير صحفية فيما عبر عدد من السياسين والاعلاميين الفرنسيين عن قلقهم لما يشكلة هذا الاستخدام للمنشأة من اضرار بسمعة فرنسا وأنه لايجب السماح باستمرار هذا الوضع .

شركة توتال الفرنسية علقت على ذلك بتعليق مقتضب بإنها ليس لديها  معلومات عن الاستخدام للجزء المسلم للتحالف من المنشأة  وأنها تذكر بانفاذ القانون الدولي في ذلك الجزء من المنشأة .

وتعتبر منشأة بالحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال وهي أكبر منشأة اقتصادية في اليمن تحت السيطرة الاماراتية التي حولتها الى قاعدة عسكرية ، ومؤخرا منعت الامارات السماح بدخول وفد صحفي غربي من زيارة المنشأة رغم حصوله على التصاريح الرسمية بالدخول .

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news62016.html