
أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، قيام القوات الإماراتية المتواجدة في معسكر العلم ومنشأة بلحاف الغازية، باستحداث مباني وإنشاءات جديدة في الموقعين، تخالف وتضر بالمصلحة العليا لليمن، وتجري بدون أي تنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
جاء ذلك في بيان لمصدر مسؤول بمحافظة شبوة، (جنوب البلاد) نشر على صفحة اللجنة الأمنية بموقع "فيسبوك"، حذر فيه المقاولين من العمل في معسكر العلم أو منشأة بلحاف، أو المشاركة في أي أعمال إنشائية في الموقعين الخاضعين للقوات الإماراتية.
وذكر المصدر اأن "الجانب الإماراتي يتصرف كتصرف المالك في ملكه فقد قاموا ببناء منشئات يتضح من خلال تصميمها نيتهم البقاء لعشرات السنين وهذه المباني تخالف وتضر بالمصلحة العليا للوطن وتتم دون أي تنسيق او موافقة من الحكومة الشرعية أو السلطة المحلية واللجنة الامنية بالمحافظة".
ودعا البيان "المقاولين لعدم ادخال أي معدات او شاحنات نقل ثقيل او خفيف، وعدم ادخال اي مواد بناء الى المنشأتين".
وأمهل البيان المقاولين الذين يملكون معدات متواجدة في المنشأتين، حتى تاريخ الجمعة 18 ديسمبر، لسحب معداتهم وإنهاء أي مشاركة لهم في الأعمال الانشائية المضر بمصلحة الوطن.
وجدد المصدر المسؤول "تحذيره للجانب الإماراتي"، وقال إن "شبوة لم تقبل الحوثي وهو يمني بمجرد انه حاول ان يجعل من سلالته حاكمة ومتحكمة في الشعب اليمني وعلى صبية الامارات ان يعوا الدروس ويقرأوا التاريخ جيدا وألا يستغلوا فقر البسطاء من ابناء المحافظة مما تبقى من بقايا مليشيا النخبة ليزجوا بهم في محرقة حروبهم العبثية واطماعهم الخبيثة".
وذكر البيان أن على "من هو ضيف في شبوة عدم المساس بسيادة الدولة والتصرف بما يثير غضب الدولة والمواطنين في المحافظة".
وتابع البيان أن "منطقة العلم تقع في منطقة يحيط بها 11 قطاع نفطي ما بين انتاجي واستكشافي ومفتوح من اصل 17 قطاع في المحافظة؛ وأي نوايا للبقاء او الاستحواذ او التحايل او استغلال ظروف البلاد بشكل عام لن تمر ولن تنطلي على احد، وعليهم وقف تجاوزاتهم حتى لا تصل الأمور إلى مالا يحمد عقباه".