
أصيب العشرات في تجدد القصف المدفعي بين القوات الحكومية مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي في الضواحي الشمالية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين(جنوب البلاد).
ويأتي القصف المتبادل بالتزامن مع تواجد فريقي اللجنة السعودية المكلفة بالإشراف على تطبيق الملحق العسكري لاتفاق الرياض.
وأكدت مصادر عسكرية أن جنودا من الجانبين أصيبوا في القصف المدفعي المكثف الذي بدأ منذ ليل الخميس/ الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من فجر اليوم في محور الطرية إلى الشمال من مدينة زنجبار.
وأضافت أن القصف المتبادل أسفر أيضا عن تضرر عدد من الآليات والمركبات العسكرية التابعة لقوات الطرفين.
عملية تبادل القصف المدفعي جرت على مقربة من موقعي تواجد اللجنة العسكرية السعودية التي انقسمت إلى فريقين عقب وصولها إلى مناطق التماس، في موقعي قرن الكلاسي والشيخ سالم، وهما قاعدتي انطلاق قوات الطرفين في معارك أبين.
وبحسب مصدر عسكري فإن عمليات الانسحاب المتبادلة بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعهما السابقة قبل مواجهات أغسطس العام الماضي، لم تبدأ بعد حتى ساعة كتابة الخبر الساعة 9:30 من صباح اليوم الجمعة.
هذا ومن المقرر أن تشرف اللجنة العسكرية السعودية التي قدمت من محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، على عمليات انسحاب قوات الطرفين من محافظة أبين إلى محافظتي شبوة، وعدن ولحج والضالع، إضافة إلى الإشراف على دخول قوات الشرطة والأمن الخاص والشرطة العسكرية إلى محافظة أبين لتأمينها إلى جانب قوات الحزام الأمني.
وتشمل بنود الملحق العسكري لاتفاق الرياض انسحاب القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد إلى المحافظات المجاورة لها، مقابل الإبقاء على قوات اللواء الأول حماية رئاسية، واللواء الأول مشاة انتقالي في المدينة لاستلام مهام تأمين أعضاء الحكومة.