
أكدت مصادر محلية أن الإمارات بدأت في نصب أبراج اتصالات متطورة في جزيرة سقطرى، بالإضافة إلى إنشاء معسكر جديد تُدَّرب فيه عناصر يمنية وأجنبية.
وقالت المصادر إن تلك التحرّكات تجري بموافقة القوات السعودية المسيطرة على الجزيرة، دون اعتراض من الحكومة الشرعية، ضمن مساعيها لإحكام قبضتها على الأرخبيل.
إلى ذلك، أكدت مصادر سياسية أن أبوظبي تمارس ضغوط لعودة عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية للمجلس الانتقالي من الخارج، وتحديدا من القاهرة وأبوظبي، إلى عدن.
وأفادت المصادر أن تلك القيادات كانت غادرت عدن وفق تفاهمات "اتفاق الرياض"، الساعية لخفض حالة التوتر في المدينة، عقب سيطرة المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتيا" عليها، في أغسطس/ آب من العام الماضي.