2020/11/24
أسرة الأكاديمي القباطي تنفي نبأ الإفراج عنه وتحمل مليشيا الانتقالي المسئولية

 

نفت أسرة الدكتور المختطف طاهر القباطي، مزاعم الإفراج عنه من سجون المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، مؤكدة أنّ "ما حدث كان مسرحية هزيلة" من قبل إدارة سجن المنصورة.

ونشرت وسائل إعلام محلية اليومين الماضيين خبر الإفراج عن الدكتور القباطي بعد أشهر من الاختطاف التعسفي.

وقالت أسرة الدكتور القباطي، إن "القيادي أوسان العنشلي ( قائد فصيل في ميليشيا لانتقالي)، اقتحم سجن المنصورة، واختطف الدكتور إلى مكان مجهول".

وأضافت في بلاغ وزعته على وسائل الإعلام أن "العنشلي هو المسؤول عن اختطاف الدكتور القباطي منذ أربعة أشهر، وإعادة إخفاءه وتغييبه مجدداً".

واتهمت أسرة "القباطي" إدارة سجن المنصورة، بالتواطؤ مع القيادي العسكري في مليشيات الانتقالي، بمماطلتها في تنفيذ أوامر النيابة بالإفراج عنه، محملة إدارة السجن المركزي بالمنصورة م/عدن، "المسؤولية الكاملة، عن حياة الدكتور"

وبينت في بلاغها أن "النيابة الجزائية كانت قد وجّهت "بالإفراج عنه بعد أن تم تحويله إلى السجن المركزي في المنصورة م/عدن، إلا أنها تفاجأت (الأسرة) مجددًا بإعادة اختطافه وتغييبه يوم 21 نوفمبر 2020م"، مشيرةً إلى أن ذلك كان "للهروب من أوامر النيابة الجزائية وتوجيهات النائب العام الدكتورعلي الأعوش، القاضية بالإفراج عنه بضمانة ".

ولفتت إلى أن "مزاعم الإفراج كانت (مسرحية هزلية بين "إدارة سجن المنصورة والقيادي أوسان العنشلي الذي حضر إلى السجن يوم الخميس الماضي، وقام بتصوير أمر الإفراج، قبل أن يرسل قواته لاختطاف الدكتور القباطي من داخل السجن وأشاعوا لمواقع التواصل الاجتماعي خبر الافراج عنه".

وناشد محامي وأسرة الأكاديمي طاهر القباطي النائب العام والنيابة الجزائية، "بالتحرك العاجل والمساعدة في الكشف عن مصيره"، مؤكدين "على الاحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة إدارة السجن لدورهم في تسليمه لجهة غير معلومة، قد يكون في ذلك خطورة على حياته".

واختطفت مليشيا الانتقالي الدكتور في الكيمياء التحليلية طاهر القباطي،في الـ20 من يوليو الماضي في نقطة العلم المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، أثناء عودته من مدينة سيئون بحضرموت رفقة زوجته، حيث جرى اقتياده إلى مكان مجهول.

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news61594.html