اتهمت السفارة اليمنية في موسكو، الجمعة، الطلاب الذي كانوا معتصمين لأكثر من شهر في مقرها بالقيام بعمليات تكسير أبواب ومكاتب في المبنى، فيما نفى الطلاب ذلك جملة وتفصيلا.
وذكرت السفارة في بيان إنها "تعرب عن سفها الشديد لأحداث التخريب غير المبررة التي قام به مجموعة الطلاب داخل حرم سفارة الجمهورية اليمنية في موسكو على خلفية إجراءات تم اتخاذها بحقهم من قبل السلطات المعنية في بلادنا مرتبطة بالمساعدة المالية".
ولفت البيان الى أن السفارة لا علاقة لها بانقطاع مستحقات الطلاب وأنه تم الرفع بذلك للجهات المعنية من قبل السفارة ووزارة الخارجية والتوصية بحلها نظرا للظروف الراهنة.
وحسب البيان فقد "سمحت السفارة لمجموعة من الطلاب بالدخول لمبنى السفارة للاستماع لمطالبهم المتمثلة بالمطالبة باستثنائهم من اجراءات تنزيل اسمائهم من المساعدة المالية للطلاب وفقا لإجراءات الجهات المعنية في البلاد".
كما أشار إلى أن السفارة "سمحت للطلاب بالاعتصام في قاعة السفارة للمطالبة بصورة سلمية بحل قضاياهم. غير أنه وللأسف، تطورت الامور الخميس بشكل سلبي وذلك بقيام المعتصمين بكسر ودخول مكتب المسؤول القنصلي وتكسير ابواب قاعة الاستقبال الرئيسية ومكاتب اخرى مما سيؤدي الى توقف العمل في السفارة بشكل كامل".
ورد الطلاب اليمنيون على ما ورد في بيان السفارة واعتبروه أكاذيب للتغطية على قيام السفير باستدعاء الشرطة الروسية لتفريق الطلاب واعتقال عدد منهم.