دان الاتحاد العام لطلاب اليمن بالهند، إغلاق ابواب السفارة اليمنية امام الطلاب المعتصمين، والذين جاءوا لرفع شكواهم بشأن القرارات التعسفية التي أصدرتها وزارة التعليم العالي.

ووفق بيان الاتحاد فإن وزارة التعليم العالي في الحكومة الشرعية أصدرت قراراً بإيقاف مستحقات بعض الطلاب، واشعرت عدد كبير من الطلاب الاخرين بأن الربع الاول من العام 2020 هو أخر مصروف مالي لهم على الرغم من عدم استكمال مدتهم القانونية والدراسية.

ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة مخالفة لكل لوائح وقوانين التعليم العالي والابتعاث الدراسي المتعارف عليه منذ سنوات.

وقال الاتحاد العام في بيانه "بدلا من أن تقوم السفارة اليمنية والملحقية الثقافية بدلهي بفتح ابوابها واستقبال الطلاب والقيام بواجبها المناط عليها، والاستماع لشكواهم والتفاعل معهم برفعها الى التعليم العالي وجهة الاختصاص لكنه تفاجأ الطلاب بوجود الشرطة الهندية الذي قامت بفض اعتصامهم".

ودعا البيان "إلى إرجاع الطلاب الذي تم تنزيل اسمائهم من كشوفات المستحقات ولازلوا في قيد الدراسة، اعتماد طلاب الاستمرارية وبشكل عاجل واضافتهم كونهم في بلد الابتعاث ولهم الاولوية قبل غيرهم".

وطالب "باعتماد مبتعثي الجامعات والذين لديهم قرارات ايفاد ولم يتم اعتمادهم مالي، واعتماد طلاب النفقه الخاصة والذي هم في وضع يرثاء له، وصرف المساعدات المالية للطلاب الذين تم ارسال اشعارات لهم بان الربع الاول 2020 اخر مصرف لهم ،كونهم لم يكملوا فترتهم القانونية ودراستهم الجامعية".

ودعا البيان الى "معالجة كاملة وعاجلة لانتظام صرف مستحقات الربع الثاني والثالث والرابع 2020 وصرف الرسوم الدراسية وبدل الكتب".

وشدد الاتحاد العام لطلاب اليمن بالهند في بيانه على ضرورة "اقالة جميع جميع المتسببين في عرقلة وتأخير مستحقات الطلاب في الحكومة".