
نفى مسؤول كبير، في الحكومة الشرعية ومشارك في النقاشات الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض، وجود أي اتفاق حول الحكومة الجديدة.
وأكد المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنهم ينتظرون أي جديد خلال اللقاء الذي يعقده الرئيس هادي مع هيئة رئاسة مجلس النواب وهيئة المستشارين، غداً الأحد.
وكانت مصادر في الحكومة ومليشيا "الانتقالي" قد تحدثت في وقت سابق عن التوصل لاتفاق محاصصة بخصوص تشكيل حكومة جديدة تنفيذاً لاتفاق الرياض.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إنه تم الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك.
وتابعت المصادر أن الحكومة المرتقبة تضم أربعا وعشرين حقيبة وزارية، موزعة بين الشمال والجنوب.
وأوضحت المصادر أن الأربع الحقائب السيادية للرئيس هادي، واثنتي عشرة وزارة موزعة بين كل من: المؤتمر والإصلاح والانتقالي المدعوم من الإمارات، أربع وزارات لكل منهم، وحقيبتان وزاريتان للحزب الاشتراكي وحقيبة للحزب الناصري ورابعة لحزب الرشاد وخامسة لمكون "حضرموت الجامع"، فيما لا يزال النقاش مستمراً بشأن بقية الحقائب الوزارية.
ولفتت المصادر إلى أن الاتفاق على توزيع الحقائب لا يعني الإعلان عن الحكومة، حيث ما تزال هناك قضايا عالقة، أهمها: تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي (المدعوم إماراتياً).