
أكدت مصادر خاصة أن تحركات مريبة يقوم بها عدد من الضباط السعوديين الكبار في ميناء عدن منذ أكثر من أسبوع دونما معرفة تفاصيل هذه الزيارات .
وقالت المصادر الخاصة في اتصال مع "هنا عدن" ان قيادات عسكرية سعودية كبيرة وصلت قبل أسبوع إلى مطار عدن الدولي عبر طائرة سعودية، خاصة ومن ثم توجهت مباشرة إلى مقر قيادة التحالف العربي، ومن ثم اقلتهم سيارات مدرعة إلى ميناء عدن حيث بقت هناك لأكثر من ثلاث ساعات بمفردها بعد أن وجهت عدد من الموظفين بمغادرة الميناء.
وأضافت المصادر أن زيارات متكررة قام بها عدد من الضباط السعوديين الذين يعملون ضمن قوات التحالف العربي في عدن بشكل مريب إلى الميناء دونما معرفة او فهم طبيعة ومهام هذه الزيارات المتكررة منذ أسبوع والتي تأتي بدون اي تنسيق رسمي مع الحكومة اليمنية، أو حتى مع المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يسيطر على المدينة منذ أشهر.
ورجحت المصادر إلى أن هذه التحركات والزيارات التي وصفتها ب المريبة إلى الميناء قد تكون بهدف تعزيز الميناء بقوات عسكرية سعودية بهدف إحكام سيطرتها بشكل كامل على أهم المواقع الإستراتيجية في عدن ومدن جنوبية أخرى.
وتواصل السعودية إرسال تعزيزات عسكرية وأسلحة متطورة إلى المناطق المحررة في المحافظات الجنوبية البعيدة عن الحوثي بهدف تعزيز تواجدها في المواقع الاستراتيجية كالمطارات والموانئ والمناطق الغنية بالثروات المعدنية بينما تخلت عن دعم قوات الجيش الوطني الذي يخوض مواجهات ضارية مع قوات الحوثي في أكثر من جبهة.