
اعلنت مصادر حكومية يمنية، الخميس، رسميا فشل جهود تشكيل الحكومة الجديدة التي كان مرتقب اعلانها منتصف هذا الاسبوع.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر في حكومة هادي قولها أن الآلية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض والتي اعلنت في يوليو الماضي فشلت بعد نحو شهرين من اعلانها مستبعدة اعلان الحكومة الجديدة خلال الشهر الجاري.
والمحت المصادر إلى انه رغم تكثيف اللقاءات بين الاطراف المعنية الإ أنه ثمة اطراف اقليمية تغذي الصراع بالدفع نحو التصعيد لإجهاض الاتفاق.
كما اشارت إلى عدم توصل الاطراف حتى الأن إلى اتفاق نهائي حول تشكيلة الحكومة الجديدة.
ويأتي هذا التعثر في ظل إصرار المجلس الانتقالي على عدم تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الذي كان يفترض أن ينفذ بالتزامن مع مشاورات تشكيل الحكومة وخلال شهر من إعلان آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر
ورشح المؤتمر الشعبي العام لوزارة الدفاع اسم صغير بن عزيز لشغل المنصب، ووزارة الخارجية من نصيب الحزب الناصري وتم تقديم اسم عبدالملك المخلافي لشغل المنصب، ورفض الرئيس هادي اي نقاش او مقترحات
اوترشيحات فيما يخص الاربع الوزارات السيادية وهي من اختصاص رئاسة الجمهورية
ونقلت مصادر لـ هنا عدن ان الاتفاق المطروح سابقاً تضمن تشكل الحكومية سيتضمن 24 حقيبة، 4 منها (السيادية) يكون حق التعيين فيها للرئيس هادي، والبقية مناصفة بين الشمال والجنوب وتعثرت كل الجهود والمساعي بسبب خلافات وصراعات وتخوف الرئيس هادي من انقلاب جديد يطيح باخر ورقة في الشرعية
وذكرت المصادر، أن الاتفاق يعطي الرئيس هادي، حق اختيار المعينين في أربع حقائب سيادية، وهي الدفاع، والداخلية، والخارجية، والمالية.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق الجديد يتمضن في شقه الشمالي 3 مقاعد للمؤتمر، و3 للإصلاح، إضافة إلى 4 حقائب أخرى بمعدل حقيبة واحدة لأحزاب "الاشتراكي، والناصري، والعدالة والبناء، واتحاد الرشاد". ويتضمن المقترح في شقه الجنوبي المجلس الانتقالي 4 حقائب وزارية، إضافة إلى 6 حقائب أخرى بمعدل حقيبة واحدة لكل من المؤتمر، والإصلاح، ومؤتمر حضرموت الجامع، والحراك الجنوبي، ومحافظة المهرة.