2014/12/22
شــاهد صورة للمكان الوحيد الذي رفض الخضوع لعصيان الحراك بالضالع

 بث ناشطون من محافظة الضالع صورة للمكان الوحيد الذي لم ولن يخضع ويستجيب لدعوات الحراك بالتصعيد من خلال العصيان المدني الذي شهدته محافظات الجنوب اليوم

الصورة هي لسوق القات وسط  مدينة الضالع الذي لوحظ فيه حركة وازدحام شديد منذ التاسعه صباحا  حتى المساء ويرتادة الاف من ابناء المحافظة كم تورد كميات كبيرة الى لحج وعدن

ونشرت صحيفة عدن الغد استبيان عن العصيان المدني التي أخذت  حيزا واسعا من النقاشات العامة في المحيط الاجتماعي في عدن ومدن الجنوب كافة خلال الفترة الماضية وانقسم الناس بهذا الصدد مابين  قطاع اجتماعي يؤيد وقف العمل  بالعصيان باعتبار استمراره بات يضر بحياة العامة في عدن ومحافظات جنوبية اخرى ومابين نشطاء يصرون على استمراره .

 يقول مؤيدو فكرة  وقف العصيان المدني في عدن ومحافظات جنوبية اخرى ان استمراره بات يهدد حياة الناس ويضر بمصالح العامة فيما تسير مصالح الحكومة اليمنية بشكل طبيعي مشيرين إلى ان استمرار العصيان تسبب بشلل تام لعملية التدريس في المدارس والمعاهد والكليات والمصالح التجارية البسيطة التي يملكها "جنوبيون" .

  ويقول مؤيدو فكرة وقف تنفيذ العصيان المدني ان العصيان يجب ان يتم ترشيده لا ان يتم قطع الطرقات وإغلاق المدارس وإغلاق المحلات التجارية ويجب البحث عن بدائل أخرى  .

ويطالب هؤلاء برفع العصيان في الوقت الحالي موضحين انه يجب البحث عن وسائل بديلة مشيرين إلى ان استمرار العصيان والإضرار بالناس من شأنه ان يخلق قطاع واسع من الناس ستعادي لاحقا الحراك الجنوبي  وسيفقد قضية الجنوب حجم التعاطف الشعبي معها.

 على الجانب الأخر يقف مؤيدي استمرار العصيان المدني ويؤكدون انه يجب ان يستمر حتى تستجيب الحكومة اليمنية لكافة المطالب التي طرحها النشطاء وبينها إطلاق سراح المعتقلين وتقديم المتسببين بقتل المشاركين في احتجاجات سلمية إلى المحاكمة .

مابين هذا وذاك تضع صحيفة "عدن الغد" قضية استمرار العصيان المدني من عدمه للنقاش في مساحة "شارك برأيك" لعدد هذا الأسبوع وهذا الطرح هو الثاني حيث طرحت هذه القضية للنقاش قبل اكثر من عام ونصف .

 هل تؤيد أم تعارض تعليق العمل بالعصيان المدني في الجنوب ؟ وهل ترى ان استمراره يفيد قضية الجنوب أم يضرها؟.

 شاركونا بآرائكم  في هذه القضية لكي يتسنى لنا نشرها في العدد الورقي من صحيفة "عدن الغد" لهذا الأسبوع  

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news20753.html