nbsp;هنا عدن | متابعات
شن الناشط السياسي والحقوقي، توفيق الحميدي، رئيس “منظمة سام للحقوق والحريات” والمقرب من حزب الإصلاح، هجومًا حادًا على طارق صالح.
واتهم الحميدي، في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، طارق صالح بأن ظهوره في مدينة المخا الساحلية ليس “مشروع دولة”، بل هو “امتداد مباشر لتمكين إماراتي”، على حد تعبيره.
واستند الناشط الحقوقي في اتهاماته إلى تاريخ عائلة صالح مع المدينة، قائلًا: “المخا، التي كانت يومًا بوابة اليمن إلى العالم، تحولت في عهد علي عبد الله صالح إلى منطقة مهمشة تتقاسمها شبكات التهريب ودوائر النفوذ غير الرسمية”.
وأضاف الحميدي أن المشهد يتكرر اليوم “بصورة أكثر حدّة”، معتبرًا أن الهدف من وجود طارق صالح هو “تحويل المخا إلى قاعدة متقدمة لمشروع نفوذ إماراتي عابر للبحر، يمتد من ساحل المخا إلى القرن الإفريقي”، وفق وصفه.
ورأى أن هذا المشروع يعيد “صياغة الجغرافيا السياسية للبحر الأحمر وفق مصالح أبوظبي”، محولًا المدينة اليمنية في هذا التصور إلى “غرفة عمليات لإدارة النفوذ الإماراتي في أفريقيا”، وليس ميناءً وطنيًا يعزز الاقتصاد اليمني.
وختم الحميدي منشوره بالقول: “التاريخ لا يكذب، وسلوك الدول لا يتغير… وإن غدًا لناظره قريب”، في إشارة إلى أن نتائج هذا المشروع ستظهر في المستقبل.
يأتي هذا الهجوم كاشفًا عن عمق الخلافات بين مكونات القوى التابعة للتحالف، والتي تتصاعد بشكل متزايد حول رؤية إدارة المناطق التي تسيطر عليها تلك القوى.
(المساء برس)
