�نا عدن | متابعات
رفعت شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية، اليوم السبت، أسعار المشتقات النفطية بجزيرة سقطرى، في جرعة جديدة فاقمت معاناة السكان، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب شبه تام للخدمات الأساسية.
وقالت وسائل إعلام محلية تابعها “يمن إيكو”، إن الشركة الإماراتية رفعت أسعار البترول والديزل إلى 50 ألف ريال لكل 20 لتراً، في حين بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة 63 ألف ريال، والصغيرة 32,500 ريال، وهي أسعار تفوق القدرة الشرائية لكثير من المواطنين في الأرخبيل.
ويُعد هذا الارتفاع الأخير جزءاً من سلسلة زيادات متكررة في أسعار المواد البترولية، تفرضها الشركات الإماراتية التي تحتكر سوق المشتقات النفطية في سقطرى منذ سنوات، بعد أن أقصت الموردين المحليين وسيطرت على الموانئ ومنافذ التوزيع، بحسب مصادر محلية.
واستنكر مواطنون ما تمارسه الشركة الإماراتية، مؤكدين أن الاحتكار المفروض على الخدمات الحيوية، لا سيما المشتقات النفطية، حوّل حياة السكان إلى معاناة مستمرة، وسط غياب أي رقابة أو تدخل حكومي يراعي الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الجزيرة.
يُشار إلى أن محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية تخضع لنفوذ إماراتي كامل منذ سنوات، عبر أدوات عسكرية ومدنية تمكّنت من إحكام قبضتها على الموارد والخدمات والسلطة فيها، في ظل صمت رسمي من الحكومة اليمنية.
المصدر | يمن ايكو