�نا عدن | مقالات
نوار احمد
ناشط وكاتب سقطري|
نعم، هو يوم نكبت سقطرى الارض والانسان ،اليوم الذي جعلت فية مليشيات الانتقالي العاصمة "حديبوة" تحت رحمة الزناد وبأسلحة ثقيلة، لأول مرة يتم استخدامها في جزيرة السلام !! .
بعد هذا التاريخ المشؤوم، دخلت سقطرى نفق مظلم حالك، في ظل حكم مليشيات الانتقالي، التي سيطرت على المحافظة وقد فشلت في ادارة المحافظة على المستوى المعيشي و الامني و الاداري ، واصبحت المحافظة تعيش حالة من الانفلات الامني الغير مسبوق ودخول الممنوعات للجزيرة كالحشيش وربما هناك اشياء اخرى اكبر .
وبعد سنوات من حكم الانتقالي اجزم ان 80% من الشعب السقطري كفر بمشروع الانتقالي، واصبح الكل يفهم ان كل تلك الشعارات و الشماعات، ماهي الا سُلم لصعود الكثير منهم على حساب هذا الشعب المغلوب على امره ،والذي اصبح يتمنى عودة حكم الشرعية للبلاد .
إضاءة: سقطرى كانت وما زالت وستظل ارض يمنية ونهاية المليشيات حتمية حتمية.
