الرئيسية - أخبار محلية - في شكوى مريرة لهم عبر "هنا عدن".. المتقاعدون والمسرحون قسرا: لم نعد نجد الغداء ولا الفطور.. لم نستلم رواتب منذ 3 شهور متتالية.. هل يرضيكم هذا وزير الدفاع?!.. هل يرضيكم يا مسؤولين?!.. الدولة تخلت عنا ولا تعلم بما نعانيه نحن وأسرنا

في شكوى مريرة لهم عبر "هنا عدن".. المتقاعدون والمسرحون قسرا: لم نعد نجد الغداء ولا الفطور.. لم نستلم رواتب منذ 3 شهور متتالية.. هل يرضيكم هذا وزير الدفاع?!.. هل يرضيكم يا مسؤولين?!.. الدولة تخلت عنا ولا تعلم بما نعانيه نحن وأسرنا

الساعة 06:50 مساءً



�نا عدن | خاص
تلقى "هنا عدن" شكوى مريرة من منتسبي لقوات المسلحة من ابائنا "المتقاعدين" العسكريين،تحدثوا فيها انهم بدون رواتب الى يومنا هذا.

وقالوا في شكواهم ان "العيد" مر قاسيا عليهم هم واسرهم وهم بدون  مرتبات،وطالبوا برفع مناشدتهم عبر "هنا عدن" الى وزير الدفاع والى الدائرة المالية للقوات المسلحة ،طالبين منهم بان يراعوا حالة الناس ويتقوا الله في المتقاعدين وعائلاتهم، وناشدوهم ان يوجهوا فورا بصرف مرتبات ابريل ومايو ويونيو لابناء القوات المسلحه في اسرع وقت، كون الناس تعاني معيشة متدهورة كارثية، وولاة الامر لا يعرفوا ذلك .

وطالب المتقاعدون من الجهات المسوولة التحرك والالتفات لهذه المناشدة، وان يتم الصرف فورا لابناء الجيش والامن وخاصه المتقاعدين ضباط وصف وجنود، واكدوا ان "حالهم" لا يعلم به الا الله، قائلين أن :" العيد مر ونحن بدون راتب، يكذبون علينا في الاعلام انه سوف يتم صرف راتب ابريل ومايو ولم نستلم شيء للان، والان شهر يونيو سينتهي، نرجوكم بالله بلغوهم اننا نعاني واننا جائعون واننا بحالة يرثى لها، ونقسم لكم بالله اننا لا غداء ولا فطور ولا عشاء الى هذا الوقت، هل يرضيكم هذا وزير الدفاع?!..هل يرضيكم هذا يا مسؤولين?!.. الدولة تخلت عنا لا تعلم بما نعانيه نحن وعائلاتنا".
 
واكد المتقاعدون في رسالتهم لهنا عدن، ان التسوية والتعويض تمت فقط لبعض فئات القوات المسلحه ، بينما البعض الاخر لم يستلم منذ عام 2023، وان العام الماضي تم الصرف لبعض المتقاعدين والبعض الاخر لم يستلموا الى الان ، لا بعام 2024 ولا بعام 2025، وناشدوا :" نرجو منكم مناشدة الدائره الماليه ووزير الدفاع بان ينفذ قرار رئيس الجمهوريه الصادر في عام 2022، حيث انه الى يومنا هذا لم نستلم حقنا في التسويه ،والضباط والجنود كل يوم يذهبون للمتابعة ويقفون طوابير امام دائره شؤون الضباط كالمتسولين، ولا حول ولا قوة الا بالله".
  
 وختم ابائنا المتقاعدون رسالتهم المليئة بالوجع :
"نرجوكم قفوا معنا ، ووصلو للقيادات صوتنا ،فقد تعبنا، قولو لهم ان يعملوا لنا حل جزاكم الله خير، كونوا لنا مصباح يضيء ليلنا الموحش ، وانقذونا من هذا الوضع الذي انهكنا وكسر ظهورنا ".