الرئيسية - عربي ودولي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه نداءً "حاسماً" لعلماء الأمة: نصرة "قوافل" كسر الحصار عن غزة واجب الوقت وجهاد شامل

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه نداءً "حاسماً" لعلماء الأمة: نصرة "قوافل" كسر الحصار عن غزة واجب الوقت وجهاد شامل

الساعة 02:31 مساءً



�نا عدن | متابعات
دعا الشيخ أ. د. علي محيي الدين القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبر منصة (إكس)، علماء الأمة ومؤسساتها العلمية والدعوية إلى موقف يليق بعظمة الرسالة وأمانة العلماء، مشددًا على خطورة المرحلة الراهنة.

وأكد الشيخ القره داغي وجوب نصرة قوافل كسر الحصار عن غزة، بالمشاركة الفاعلة في الدعاء والإعلام والبيان والمرافقة الشرعية، مع فضح جرائم الكيان الصهيوني وخيانة من يتواطؤون معه، معتبرًا ذلك واجب الوقت والجهاد الشامل.

دعوة لتحرك بحري من جميع الدول الإسلامية
فيما غرد الشيخ د. سلطان الهاشمي عضو مجلس أمناء الاتحاد، قائلاً: "إذا أردنا تحركًا عمليًا، فلتنطلق مئات القوافل البحرية من الدول العربية والإسلامية نحو غزة، سواء كانت قوافل رسمية أو شعبية". وأضاف: "عند إغلاق المعابر البرية، يجب التوجه للبحر عبر قوافل دولية داعمة لغزة".

دعم عالمي لقوافل كسر حصار غزة
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أكد دعمه الكامل لقوافل كسر الحصار عن غزة، ودعا العلماء والمؤسسات للمشاركة الفاعلة نصرةً للحق.

وطالب بالإفراج الفوري عن معتقلي سفينة مادلين، مستنكراً الاعتقال والقرصنة الصهيونية. وشدد على أن هذه القوافل تمثل واجباً إنسانياً وأخلاقياً وامتحاناً لضمير الأمة في مواجهة الظلم.

ويشارك في القافلة مئات الناشطين، تأكيدًا على ارتباط الشعوب العربية والإسلامية بنضال الشعب الفلسطيني.

تحرك عالمي من 32 دولة لكسر الحصار

تأتي هذه القوافل ضمن جهود آلاف المتضامنين من أكثر من 32 دولة، لمحاولة إيقاف العدوان وكسر الحصار على غزة، وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يعانون المجاعة، بحسب منظمي القوافل.

ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الصهيوني، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتهجير والتدمير، في تجاهل تام لنداءات المجتمع الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 182 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب مجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال، ودمار واسع طال كل مناحي الحياة.
  
المصدر | وکالة أنباء التقریب