الرئيسية - أخبار محلية - دولة العصابات..اعتقال «عوض العاقل» يفضح قذارة منظومة ⁧‫الانتقالي‬⁩ في ⁧‫ عدن‬⁩..

دولة العصابات..اعتقال «عوض العاقل» يفضح قذارة منظومة ⁧‫الانتقالي‬⁩ في ⁧‫ عدن‬⁩..

الساعة 06:46 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 

‏في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء ⁧‫#عدن‬⁩ رحمةً من حرارة الصيف القاتلة، ومتنفسًا بسيطًا من الأمان والكرامة، سُجِّل اليوم مشهد جديد من مشاهد القهر التي تصفع المدينة وتُسقط ما تبقّى من صورة الدولة المزعومة التي يتحدث عنها المجلس ا#لانتقالي التابع لـ ⁧‫#الإمارات‬⁩



‏الشاب «عوض أبوبكر العاقل» ، أحد أبطال المقاومة الجنوبية في معركة 2015 ضد الحوثي، وجد نفسه اليوم معتقلًا ومهاناً ، خلف القضبان، لا لأنه ارتكب جريمة، بل لأنه احتج على الظلم، وسأل عن حق أخيه المعتقل في مروحة تُخفف حرارة الزنزانة..!

‏في ثاني أيام عيد الأضحى ، ومع حرارة خانقة داخل سجن بئر أحمد، قرر عوض أن يزور شقيقه المعتقل «صالح العاقل» ، محملًا بالغداء وبعض هدايا العيد علّه يخفف قسوة الزنزانة ، ولم يكن يتوقع أن وقوفه على بوابة السجن، وطلبه المتكرر السماح بإدخال مروحة صغيرة لشقيقه الذي يُنهكه الحر، سيكون سبباً في خطفه وضربه ومصادرة سيارته.

‏لكن المفاجأة الكبرى، والتي فجرت غضب الشاب، أنه رأى أمام عينيه شاحنة "دينا" تدخل السجن محملة بالمراوح.. سأل، احتج، قال بجرأة: "لماذا تمنعونني منذ شهور من إدخال مروحة لأخي، بينما تُدخلون الآن مراوح لشخصيات معينة؟!

‏كانت تلك الكلمات كافية لمدير سجن بير أحمد «تيمور جواد» ليصب عليه جام سطوته المتوحشة، فأمر رجاله بخطف الشاب فورًا، ومصادرة سيارته الشخصية، وكأنه خارج نطاق البشر والقانون، في مشهد يُعيد إلى الأذهان سلوك الطغاة لا سلوك مسؤولين أمنيين.

‏جرى ضرب عوض وسحله، وتدويره بين سجون ⁧‫#عدن‬⁩ كالخروف في سوق الذبح، تنقله أطقم "تيمور" من سجن بئر أحمد إلى سجن مليشيا الحزام الأمني بمديرية الشعب، حيث رفضوه مرة، ثم عادوا به ذليلًا، وأعيد مجددًا حتى قُبل أخيرًا بعد أن تُرِك ككرة تتقاذفها أرجل الانفلات الأمني.

‏أي جريمة هذه؟!
‏أي قانون هذا الذي يُدان فيه إنسان فقط لأنه طالب بمروحة لأخيه؟
‏أي عدالة تلك التي تسمح بتحويل مقاومٍ حرٍّ إلى سجين دون تهمة، سوى امتلاكه صوتًا وشرفًا وكرامة؟!

‏«تيمور جواد» ، الذي يبدو أنه لا يعترف إلا بلغة السطوة والغطرسة، لم يكتفِ بخطف الشاب، بل قام بنهب سيارته الشخصية، في تجسيد بشع لانحطاط أخلاقي غير مسبوق، وغياب تام لأي رقابة أو رادع.

‏أهذه هي الدولة التي وعد ⁧‫#الانتقالي‬⁩ بها الناس؟ أهذا هو الأمن الذي قاتل لأجله شباب المقاومة؟!
‏هل أصبح أبطال 2015 اليوم مستهدفين، فقط لأنهم احتفظوا بكرامتهم ولم يركعوا؟!

‏ما حدث لـ «عوض العاقل» ليس مجرد حادثة، بل هو جريمة مكتملة الأركان، تُدين جهازًا أمنيًا يدهس القانون، ويُذل المواطن، ويصادر أبسط حقوق الإنسان تحت سمع وبصر من يدّعون الحكم والقيادة.

‏⁧‫#عدن‬⁩ اليوم لا تنتظر بيانات، بل أفعالًا توقف هذا الطغيان، وتضع حدًا لهذا السلوك الوحشي.
‏فالقضية اليوم لم تعد قضية "مروحة"، بل قضية مدينة تُخنق، وصوت يُكسر، وشباب يُذبحون في وضح النهار.. على يد أدوات وبيادق صنعتها ⁧‫#الإمارات‬⁩ لينشرون الفوضى والرعب بين الناس..

‏⁧‫#صهاينة_الجنوب‬⁩

قناة السَّجـُ(السِرِيّةٌ)ـوّن..