�نا عدن | متابعات
بدأت أبين، المعقل الأبرز للرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، الأربعاء، العودة للمشهد في الجنوب بعد سنوات من الاقصاء والتهميش.
وأعلنت القبائل خلال احتشاد كبير لها في لودر اشهار المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء المحافظة.
ومتوقع ان يتولى المجلس الجديد مهام إجراء مفاوضات مع صنعاء لفتح طريق عقبة ثرة التي تغلقها فصائل الانتقالي منذ سنوات.
وجاء تداعي قبائل أبين مع ابرام الانتقالي اتفاق مع صنعاء يتعلق بفتح طريق الضالع مسقط رأس قياداته وكذا لحج ضمن مساعي للتقارب أيضاً.
وأثارت الخطوة غضب الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن.
واتهمت شخصيات اجتماعية الانتقالي بمحاولة زرع فتنة جديدة في المناطق الوسطى بعد تغذيته مواجهات بين الفصائل التابعة له هناك بغية عرقلة الفعالية القبلية.
وفي حال نجح المجلس الجديد بالتقارب مع صنعاء وفتح الطريق فسيكون ذلك بمثابة ضربة للانتقالي الذي يحاول عزل أبين عبر إبقاء حدودها مع الشمال مغلقة بالتوازي مع تهميش واستهداف قياداتها السياسية للتفرد بالمشهد.
وشكلت أبين على مر التاريخ أكثر منعطفات جنوب اليمن خطوة ولا تزال تحتفظ بالكثير من القيادات التي خاضت حروب في معركة رسم مستقبل الجنوب.
المصدر | ابين اليوم