�نا عدن | متابعات
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في محاور خان يونس، حيث أعلنت تنفيذ عدة هجمات استهدفت تجمعات الجنود والآليات العسكرية، موقعّة إصابات "مباشرة ومؤكدة" في صفوف الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، عن قصف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة جنوب القطاع بـ13 قذيفة هاون، إضافة إلى استهداف موقع “العين الثالثة” شرق غزة بـ3 صواريخ من طراز “رجوم” قصيرة المدى، مشيرة إلى أن العمليتين نُفذتا في 31 مايو الماضي.
في السياق ذاته، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في محيط الضابطة الجمركية جنوب شرق خان يونس بقذائف هاون، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي، والتي أكدت بدورها استهداف الموقع ذاته بعدد من القذائف.
أما قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقد أعلنت عبر المتحدث باسمها “أبو خالد”، عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية إسرائيلية شرق بلدة القرارة، ما أدى إلى تعطيل الجرافة ومقتل سائقها.
وأكد أبو خالد أن العدو اعترف بالخسائر، لكنه زعم أن القتيل “مدني متعاقد” مع الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن الاجتياح الإسرائيلي للقطاع “لن يكون نزهة”، بل سيكون مكلفاً على صعيد الجنود والضباط، مشيراً إلى أن المقاومة جاهزة للتصدي بكل الوسائل الممكنة.
في المقابل، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية صحة ما أعلنته المقاومة بشأن العملية، معلنة مقتل الجندي دافيد ليفاي في تفجير العبوة شرق خان يونس يوم الخميس الماضي.
وتأتي هذه العمليات في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي يُقابَل بإصرار مقاوم على مواصلة التصدي بكل الوسائل الممكنة، في معركة أصبحت تُعرف بأنها حرب استنزاف مفتوحة بين المقاومة والاحتلال.
المصدر | المساء برس
