الرئيسية - أخبار محلية - بشارع مدرم بالمعلا.. نساء عدن "يتجهزن" لمظاهرتهن الكبرى اليوم استمرارا لثورتهن "التاريخية" النسائية ويصررن على نيل كل الحقوق وحل "جذري" للازمات الطاحنة.. والمرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان "يدين" القمع الذي يمارسه الانتقالي ويطلب محاسبة المسؤولين عن ذلك

بشارع مدرم بالمعلا.. نساء عدن "يتجهزن" لمظاهرتهن الكبرى اليوم استمرارا لثورتهن "التاريخية" النسائية ويصررن على نيل كل الحقوق وحل "جذري" للازمات الطاحنة.. والمرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان "يدين" القمع الذي يمارسه الانتقالي ويطلب محاسبة المسؤولين عن ذلك

الساعة 12:01 مساءً



�نا عدن | خاص
تستعد نساء العاصمة عدن عصر اليوم للخروج بمظاهرتهن السلمية الكبرى بشارع مدرم بمديرية المعلا، استمرارا لثورتهن التاريخية المبهرة التي بدأنها في 10 مايو  من الشهر الجاري.

وتداعت الاف الكوادر النسائية والناشطات والمعلمات والحقوقيات والموظفات وربات البيوت طوال الايام الماضية، لتلبية دعوات الخروج عصر اليوم السبت بالمعلا، لاجل رفع  مطالبهن المشروعة من خدمات ورواتب وانقاذ العملة المنهارة وحياة كريمة امنة لهن ولاولادهن واسرهن ، وان تقوم السلطة الحاكمة بواجبها الدستوري والقانوني والاخلاقي بمهام الدولة وخدمة الشعب وحل الازمات الطاحنة التي تعصف بالشعب طيلة عشر سنوات ، وشريحة النساء هي اكثر الشرائح "تضررا" من الكارثة الاقتصادية والخدمية والمعيشية التي تسحق اليمن جنوبا وشمالا.
 من جانب اخر ، ادان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" القمع العنيف الذي مارسته قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ضد تظاهرة نسوية سلمية خرجت في عدن للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية السبت الماضي بخور مكسر، مؤكدًا أن استخدام العنف لتفريق التظاهرات يشكل انتهاكًا صارخًا للحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، ويعكس نهجًا أمنيًا قمعيًا يستدعي وقفًا فوريًا ومحاسبة المسؤولين عنه، وضمان تمكين المواطنين والمواطنات من ممارسة حقوقهم دون خوف أو ترهيب.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان صحافي إنّ عناصر أمنية نسائية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اعتدت بعنف بالغ على متظاهرات يمنيات خرجن سلميًا في 24 مايو/أيار بعدن، إذ مُنعن بالقوة من الوصول إلى ساحة العروض، وتعرّضن للضرب والسحل والملاحقة في الشوارع، وسط طوق أمني شامل خُصّص لمنع أي محاولة لإعادة التجمع.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّه تلقى شهادات من عدد من النساء المشاركات في التظاهرة أفدن فيها بأنّهن خرجن احتجاجًا على التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمياه والكهرباء، وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي خطوات جدية لمعالجة الأزمات التي تمسّ حياة المواطنين اليومية بشكل مباشر.