هنا عدن | خاص
تواصل عدد من اهالي منطقة المنصورة وحي ريمي بهنا عدن ، واشتكوا من طفح ضخم لمياه المجاري التي حاصرت احيائهم وبيوتهم حتى لم يعودوا يستطيعون الخروج معظم الوقت لاشغالهم ومشاويرهم خارج المنزل هم وعائلاتهم، كما لم يعد الاطفال يستطيعون اللعب امام المنازل والبنايات ، بسبب غرق الطرقات والشوارع بالمجاري والروائح الكريهة والقاذورات الخطيرة على البيئة وعلى صحة الناس.
واكد السكان انهم يتصلون يوميا بادارة البلدية والمجلس المحلي يناشدونهم النزول بعربات شفط المجاري ، لكن مسؤولي البلدية يردون عليهم باستهتار وبلا مسوولية قائلين لهم:
" ادفعوا لنا قيمة الديزل ونحن سننزل".
هذا وتعم القمامات والمجاري معظم شوارع العاصمة عدن ومديرياتها ، وسط غياب كامل لدور ومسوولية المحافظ احمد لملس، ومدراء المديريات الذين عينهم .
رغم ان السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ومدراء المدريات- والذين هم قيادات بالمجلس الانتقالي التابع للامارات - يفرضون منذ سنوات جبايات باهضة غير قانونية بمبالغ "باهضة" بمختلف المرافق والاسواق والمحلات والعقارات والمنشآت وميناء الزيت ومحطات الوقود الخاصة، بل ايضا تم اجبار البائعين المتجولين البسطاء على دفع جبايات باهضه مقابل السماح لهم بالعمل واكل لقمة العيش.
وتصل مبالغ الجبايات والضرائب والرسوم بمختلف انواعها والتي يستلمها قيادات ومسوولو المجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، الى مئات المليارات من الريالات شهريا، تذهب كلها لجيوبهم الخاصة، دون ان تخصص لمعالجة ملف الخدمات المنهارة او دعم العملة النقدية المنهارة او تقوية رواتب الموظفين التي فقدت نسبة كبيرة من قيمتها النقدية بسبب انهيار الاقتصاد والغلاء الفاحش بالبلاد.
